الثوم
هناك عدد هائل من الدراسات العلمية التي تشير إلي دور الثوم وفوائده العديدة المتنوعة للجهاز القلبي الوعائي ذلك لأن له تأثير رائع يخفض من ارتفاع #الكوليسترول في الدم وكذلك #الدهنيات_الثلاثية ولذلك كنا دائما ننصح مرضى الكوليسترول وكذلك مرضى ارتفاع الكوليسترول والدهنيات الثلاثية العائلي بالإكثار من تناول الثوم بشكل يومي في طعامهم, وليس هذا فقط فالثوم لا يخفض الكوليسترل في الدم فحسب إنما يمنع ترسب الكوليسترول على جدار الشرايين ايضا والذي بترسبه يعتبر السبب الأول لحدوث تصلب الشرايين , هذا المرض القاتل الصامت في العادة والذي يعتبر الأكثر سببا للوفاة في العالم على الإطلاق
يعمل الثوم #كمميع وهو يمنع التصاق #الصفيحات الدموية مع بعضها بعضا مما يجعله من افضل مانعات حدوث #جلطة #القلب أو جلطة #الدماغ التي تبدأ بحدوثها عند بدء التصاق الصفيحات الدموية والحقيقة أن وجود كل هذه الفوائد في طعام مثل الثوم للجهاز القلبي الوعائي يجعلنا نقف على عظمة خلق الله وإتقان صنعه فهل يستطيع الإنسان أن يصنع دواء واحدا يوسع الشرايين ويخفض الضغط ويخفض الكوليسترول ويمنع ترسب الكوليسترول ويمنع تكلس الشرايين ويمنع التصاق الصفيحات في آن واحد فالثوم هو من “ صنع الله الذي أتقن كل شيء “
وهو يذكرنا دائما أنه فوق كل ذي علم عليم
"هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين" (١١) لقمان
وهو يذكرنا أيضا بأن الله تعالى ليس كمثله وكصنعه شيء سبحانه
“أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون “ ( ١٧) النحل
والله ولي التوفيق